الخميس، 8 أكتوبر 2015

كلمة عن منهجية العمل الجامعي وتقنياته




عباس أرحيلة
تمهد:
       ضمن مسلك الدراسات العربية داخل شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة القاضي عياض؛ قدّمت لطلبتي آنذاك إفادات حول منهجية العمل الجامعي وتقنياته، في الفصل الأول من هذا المسلك بتاريخ: 20 سبتمبر2003 – 30 يناير2004. وكانت مادة جديدة آنذاك في سياق الإصلاح الجديد الذي تبنّته الجامعة المغربيّة.
                            
وقدمت حول هذه المادّة اقتراحات،  ضمن المدخل الآتي، مهّدت لها بقوليْن أوردهما الجاحظ في بداية كتابه (الحيوان)؛ يشير فيهما إلى أهمّيّة الكتاب؛ باعتباره آلة العلم في رحلة الطلب.
أولهما: سَمِعَ أبو عثمانَ الجاحظُ الحَسَنَ اللُّؤْلُؤِيَّ القاضيَ يقول: « غَبَرْتُ أربعين عاماً ما قِلْتُ ولا بِتُّ ولا اتَّكأْتُ؛ إلاَّ والكتابُ موضوعٌ على صَدْري». [الحيوان: 1/52 – 53].             
2 -  « وقال أبو عمرو بنِ العلاء : ما دخلْتُ على رَجُل قطُّ ولا مررْتُ بِبابِه، فرأيْتُه ينظر في دِفترٍ وجليسُهُ فارغُ اليدِ، إلاَّ اعتقدْتُ أنه أفضَلُ منه وأعقَلُ». [الحيوان: 1/60].                

1 - موضوع مادة : منهجية العمل الجامعي وتقنياته
يرتبط موضوع هذه المادة بالحياة العلميّة للطالب الجامعيّ المغربيّ الذي يريد أن يتخصص في الدراسات العربية. والهدف منه تذليل ما يعترضه من صعوبات منهجية أثناء تلقِّيه لمواد تخصُّصِه، وبيانٌ لكَيفية التعامل مع تلك الموادّ من أجل تكوين باحثين جامعيّين في المرحلة الحالية من تاريخ المغرب.
وواضح من موضوع المادة أنها تتوخَّى فتحَ آفاق البحث العلميِّ للطالب الجامعيِّ، وتسليحَه بما تتطلَّبُه المرحلةُ من عُدَّة منهجيَّة لها آلياتُها وتقنياتُها.
وتتمثل هذه الغاية في أمور ثلاثة:
 أولها: تَحسيسُ الطالب بأهمِّية العمل الجامعيِّ، وبمسؤوليته فيه، وما يتطلَّبُه تخصُّصُ الدراسات العربيَّة من جِدِّية واجتهاد. فالعمل الجامعيُّ مسؤوليةٌ علميَّةٌ ينبغي أن تكون في مستوى طموح الجامعة المغربية في مطلع الألفية الثالثة.
وثانيها: الإعدادُ المنهجيُّ للطالب حتى يتمكَّنَ من تَحمُّل أعباء تلك المسؤولية بجدارة واقتدار.
 وثالثها: اكتساب المهارات في كيفيات تلقِّي العلمِ عن طريق المحاضرة، والكتاب، والمشاركة في بناء المعرفة عن طريق البحث.

2 - ماهيّة الدّراسات العربيّة
تتناول مادَّة الدراسات العربيّة: اللغةَ والأدبَ والفكرَ في التراث الإسلاميِّ العربيِّ . وهو تراثٌ يُشَكِّلُ الهُوِيَّةَ الإسلاميَّة العربيَّة، له سياقُه الحضاريُّ، وامتدادُه في الحاضر، وحوارُه مع مناهج الفكر الحديث، ومع التيارات المعاصرة في الأدب والنقد واللغة. ويُعْنَى هذا التخصصُ بدراسة النصوص وتحليل ما تطرحه من قضايا فكرية ومنهجية. ومن المعلوم أن مناهج المعرفة في العصور الحديثة قد امتدّت إلى دراسة الظواهر اللغويّة والأدبيّة وأخضعتها لمناهج ما تزال إلى يومنا هذا تتوالد وتتكاثر، ومن هنا تأتي ضرورة الانفتاح على الاتِّجاهات النقديّة وتوسيع مجالات القراءة في العلوم الإنسانيّة.
        
3- ماهيّة العمل الجامعي في الدراسات العربيّة
يقوم التعليم الجامعيّ في الدراسات العربيّة على أسئلة أربعة:
أ - كيف نتلقَّى المحاضراتِ؟ يتلقَّى الطالبُ في مرحلته الجامعيَّة محاضراتٍ متنوعةً، تَبَعاً لمقررات الفصل. وهي تَتَّسِمُ، في مجملها، بعرض قضايا فكريَّةٍ وتوجيهاتٍ منهجيَّةٍ، وتسعى إلى فتح آفاق النظر في قضايا الفكرِ عامّةً، وفي قضايا اللغةِ والأدبِ بشكل خاص؛ مع َتمكين الطالب من تحليل النصوص، وإعدادِه ليكون باحثاً. ومن أهداف محاضراتِ الدراساتِ العربيَّة تصويبُ الأنظار نحوَ النصوص الأدبيّة واللغويّة، وطرحُ الإشكاليات المنهجيَّة حولها، والتنبيه إلى مظانِّها ومصادرها، مع التَّحفيزِ إلى ما تدعو الحاجةُ إلى بحثِه والتنقيبُ عنه منها.
ب - كيف نقرأ ؟ تقتضي المرحلةُ الجامعيَّةُ تحديدَ الكيفيَّةِ المنهجيَّةِ التي ينبغي أن يتعامل بها الطالبُ مع الكتاب. والشرط في الطالب الجامعي أن يتمَرَّسَ بالقراءة، وأن ترتبط حياته العلميّة بالكتاب قراءةً وتلخيصاً وتعليقاً. ولا تطوُّرَ في حياتِه العلميةِ بدونِ قراءةٍ منهجيةٍ للكتاب.
ج - كيف نكتب؟ الجوابُ يكون في الحصيلة التي يحمِلُها الطالب من تجربتِهِ مع الكتابة منذ مراحلهِ الأولى من التكوين. أما تجربتُه مع الكتابة في المرحلة الجامعية فتبداُ من تهييئِه القَبْليِّ للمحاضرات، ومن إعادة كتابتِها في البيت، ومِمَّا ينجزُه الطالبُ من تلخيصات لِما يَقرأُه، وما يَضعُه من تعليقات أثناء قراءاته، وما يكتبه من تقارير، وما يحرره من عروض وبحوث صغيرة في الفصول الأولى من تعليمه الجامعيِّ. وتتطوَّرُ الكتابةُ لدى الطالب عامّةً من خلال ما يتلقاه من مواد المُقررات الدراسيّة، إلى جانب ما تحمِله مادة (تقنيات التعبير والتواصل) من إفادات وتوجيهات وتطبيقات.
د – كيف نبحث؟ كيف يبدأُ الطالب خطواتِه الأولى في البحث العلمي؟ لا يقِفُ الطالب الجامعي عند تلقِّي العلم من خلال (المحاضرات وقراءات الكتب)، والركونِ إلى تكديس المعلومات واستهلاكها؛ بل عليه أن يعود إلى مصادر تلك المعلومات، ومراجعة ما استقر حولها من أفكار وآراء؛ وبذلك تتم إعادة النظر في مفاهيمها وسياقاتها المعرفية وما أُنجِزَ حولها من دراسات في القديم والحديث.
  والخلاصة أنَّ العمل الجامعيّ يقوم على التلَقِّي والقراءة المنهجيّة والبحث العلمي، ولا يُستغنى عن الكتاب في أي منها.

4- مسؤوليات الطالب الجامعيّ وما يواجهه من أسئلة
يجد طالب الدراسات العربيّة نفسه أمام أسئلة جديدة:
-   كيف يستقبل المناخ الطلابي الجامعي الجديد، ويطبق برنامجا فصليا خاضعا لمراقبة مستمرة، ومحددا بمواد وساعات.
-   كيف يتابع محاضرات تحيل في تفاصيل موضوعاتها على مصادر ومراجع؟ كيف يستوعب عناصرها الأساسية، ويُعيدُ كتابتَها، ويستكمل ما تمَّتْ الإحالةُ عليه منها ؟
-         كيف يواجه نظام المكتبة وتتم معرفة الكتاب؟
-         كيف تكون القراءة؟ وكيف نستفيد منها حقاً ؟
-         ماذا نكتب؟ وكيف نكتب؟
-         ماذا نبحث؟ وكيف نبحث؟
إن هذه الأسئلة وغيرها تستدعي من الطالب أمرين اثنين:
 أولهما: الجِدِّية والصبر والإخلاص في طلب العلم، وهذه أمور تَقتضي منه أن يتفانى في عمله، ويبذل أقصى جهده من أجل تكوينه، ويُقدِّرَ ما عليه من مسؤوليات.
 وثانيهما: اكتسابُ منهجيةٍ وتقنياتِ ما يتطلبه تكوينُه العلميُّ. إن الجامعة المغربيّة، في إطار الإصلاح الجديد، تطمح أن تكون باحثا متخصصا في الدراسات العربية، متمرسا بمناهج القراءة والبحث، واعيا بما عليك من مسؤوليات تجاه مستقبلك العلمي.
  
5 - كيف نتلقّى المحاضرة ( إذا لم تكن أُمْلِيَةً) ؟
1 – عليك أن تَتهيّأ لها قبْلياً بالرجوع إلى مصادر موضوعها ومراجعه (وإلى المرجع المُقرَّر إن كان).
2 – وأن تَستَعِدَّ لها بما يَلزَمُ من انتباه واستعداد وتركيز.
3 – أن تُتابعها باهتمام، وتُراقِبَ فِكرَتَها الرئيسية، وتَستخلِصَ ما فيها من حقائق، وتُدوِّنها في شكل رؤوس أقلام.( وعلى الطالب أن يكتسِب الدُّربةَ على تدوين رؤوس الأقلام).
 4 – وينبغي أن تَتَنَبَّهَ إلى تصميمِ المحاضرة، وتُدوِّنَ أفكارها الرئيسية والجزئية بِخطاطات شخصية؛ تُمكِّنُك من استيعاب ما فيها.

5 – أن تهتمَّ بما يتمُّ التركيزُ عليه في المحاضرة، وما تدعو إليه الإحالات من قراءات في المصادر أو المراجع؛ لاستكمال جوانب النقص في المحاضرة.

6 – ولا بُدَّ من إعادة كتابة المحاضرة في وقت لاحق، مع الالتزام بتصميمها، واستكمالِها بالإحالات المطلوبة.

7 –  وعليك أن تستجمع حول المحاضرة إفادات جديدة في ضوء ما أشار إليه الأستاذ من إحالات، وفي ضوء قراءاتك الخاصة، وأن تتمَرَّن على تطوير أسلوبك ما وَسِعَكَ الوقت.


6 - كيف نقرأ؟

للكتاب أهمية ٌخاصةٌ في حياة الطالب الجامعيِّ. وتزدادُ هذه الأهميةُ كلما تقدَّمَ في مراحل تعليمه. وعلى الطالب أن يَستشْعِرَ أهميةَ الوقتِ، والعلم، والبحث، وأن يُرَوِّضَ نفسَه على القراءة، ويتهيّأَ لها، وأن يكون جادّاً حريصاً ذا هِمَّة صادقة. وينبغي أن تتميز قراءَتُه بما يأتي:
-   أن تَتَّجِهَ إلى تعميق المقررات، واستكمال المحاضرات، مع العناية بالمصادر وقراءة النصوص، والانشغال بالدراسات الأدبية واللغوية التي لها علاقة بالدراسات العربية.
-   أن تمتَدَّ قراءاتُك لتشمَلَ حاجَتَكَ الدائمة إلى كل المعارف المساعدة (تاريخ أدب، مناهج نقد أدبي، دراسات أدبية ولغوية...)، مع انفتاحك الدائم على  علوم العربية من نحو وصرف وعروض وبلاغة.
-   وينبغي أن تكون قراءتُكَ في إطار مناسب من الزمان والمكان حتى يتحققَ الهدوءُ والتركيزُ والاستيعابُ. وآفةُ القراءة قِلَّةُ الصبر، وضَعْفُ التركيز، ومجالسةُ التِّلفاز.
-   فالمطلوب أن تكون القراءةُ مكثفةً، ودائمةً، ومُنتِجةً: تقرأ وأنت تفهم ما تقرأ، وأنت تُمعِنُ وتُدقِّقُ فيما يَعرِضُهُ المؤلِّف من أفكار وآراء، وأنتَ تَستشعرُ الفائدةَ والجدةَ والطرافةَ والقيمةَ فيما تقرأ، تُراقبُ شكلَ المقروء ومضمونَه، وتُلاحِظُ ما يتميّز به أسلوبه، وطريقته في أدائه الفني وخصائصه التعبيرية.
-   تراقب تصميم ما تقرأ، وتربِطُ السابقَ منه باللاحقِ، وتلاحظُ ترتيبَ الفقراتِ، وَتَسَلْسُلَ الأفكار، وطريقَةَ المُؤَلِّف في الاستدلال والبَرْهَنة، وكيْفيةَ تعاملِه مع المصادر والمراجع.
-    وعليك ألاَّ تَتَوَقَّفَ عن استخلاص ما تراه جوهريّاً، كما لا ينبغي أنْ تَهتَمًّ بكتابة ما يَعِنُّ لك ملاحظات وتعليقات؛ وأن تَنقُلَ في دفترٍ خاصٍّ ما تَعُدُّهُ شاهداً على الفكرة التي تُريد التَّحَقُّقَ منها أو الكشْفَ عنها.(  وعلى الطالب أن يتدرَّبَ على التلخيص).
-   والقراءَةُ المنهجيَّةُ تجعلُكَ تستشعرُ التطوُّرَ في تكوينك الثقافي العام في مجال الدراسات العربية، وتجعَلُك تُحِسُّ بوجود تفاعل بينك وبين ما تقرأ.
-    إذا لم تَتعرَّفْ على نفسِك أثناء القراءة، فعليك أن تُراجع طريقَتَك في القراءة، فالقراءَةُ الجيِّدةُ هي التي تستَفِزُّ عقلَك، وتستثيرُ مواهبَك، وتدفعُكَ إلى الاستزادة من البحث.
-    فأنتَ تُحِسَّ من خلال معايشته للكتاب أن خواطرَ جديدة انبعثت في فكرك، وأفكاراً جديدة انضافتْ إلى خبْرَتِك، وأنه حصَل تطوُّرٌ في أسلوبك وعباراتك.
-          أن يستشعر الطالب مسؤولياته اتجاه ما يَقرأ، واتجاه نفسه ومُحيطه، وبات يشعر بإنسان جديد بداخله.
-    الطالب الجامعي هو مَن يبدأ قارئاً لينتهيَ باحثاَ، له رأي يتطور في كلِّ ما يَقرأ، وذوق أدبي يتعمّق، ورغبة في الاستزادة من العلم.
-   وغاية الغايات أن يَتَخلَّقَ في كيان الطالب الجامعيّ المغربيّ إنسانٌ جديدٌ يُحِسُّ بمسؤولية اتجاه نفسه ومحيطه العام.

7 - كيف نبحث؟

 يُراد بـالبحث أن تبذل مجهودا في موضوع ما، وتسعى أن تأتيَ فيه بشيء جديد إنْ أمكنك ذلك. والبحث عملٌ علميٌّ منظم يَخضَع لمنهجية خاصة.

 ويُراد بمنهجية البحث أن يسلك الباحث طريقة واضحة في دراسته.

وهذه المنهجية تشترط معايير للبحث، ومميزات في الباحث، وكيفية في كتابة الموضوع. فهي مجموعة معايير يتبعها الباحث قبل البحث وأثناءه.

والمنهج هو الكيفية التي تصل بها إلى ما تبحث عنه.
فهو وسيلة تُنظم الفكر، وتُساعد على تحديد الغاية من البحث، وتُجنِّب الوقوع في الخطأ، وتُوفِّر الوقت والجهد، وتُعوِّد على الوضوح، وتُحَبِّب البحثَ إلى النفس.
( ملاحظة: على الطالب أن يستفيد من التدفُّقِ الحاصلِ اليوم في المعارف والمعلومات عن طريق الأقراص وشبكة الأنتريت).

فغاية المنهج تسديدُ الخُطى على الطريق الصحيح، وتوفير الجهد، وتحقيق الفعالية، وتنمية الروح العلمية.

وطالب الدراسات العربيّة من مسؤولياته إنجاز مجموعة أعمال وبحوث تكون مواكبة لفصول الدراسة، وتنسجم وتتناسب مع مراحل تكوينه الجامعي. وتتوزَّع هذه الأعمال والبحوث على الشكل الآتي:

- بحوث ما قبل الإجازة  (فروض – عروض – تلخيصات – كتابة تقارير – موضوعات إنشائية).

       ثانيا: بحث الإجازة أو الميتريز.

       ثالثا: بحث شهادة استكمال الدروس.

    – رابعا: بحث الدكتوراه.

وخطوات البحث تكون بشكل عام على الصورة الآتية:
(1)            تحديد الموضوع بدقة ووضوح مع بيان أهميته.
(2)     العودة إلى مصادره ومراجعه للوقوف على حقيقته؛ قصد الحصول على المادة العلمية التي تقومُ سنداً يدعَمُ بناءَ فكرةِ البحثِ حتى يأتيَ جيِّداً وأصيلا.
(3)     قراءة المصادر والمراجع بطريقة منهجية يتحقق بها التفاعل مع الموضوع، ويتمُّ من خلالها التعرُّف على المطلوب.
(4)      الاستمداد ممّا تًحمِلُه المصادرُ والمراجعُ من أفكار وأدلة وشواهد، إلى جانب ما يًرافق ذلك من ملاحظات وتعليقات وخطَرات ومقارنات.
(5)     تجميعُ ما ورد في المصادر والمراجع وترتيبُها، وتصنيفُها في شكل محاور داخل ملفات خاصة بكل محور.
(6)     ويتم اختيار المنهج المناسب للنظر فيها. ( ستتعرَّف على ذلك من خلال قراءتك لمادة المناهج، ومن خلال مطالعاتك الخاصة).
(7)    فتتشكل تلك المحاور وتُفرّعُ إلى قضايا فيُبنى في ضوئها  تصميم البحث، بطريقة تنسجمُ مع المطلوب وتستجيبُ له.
(8)    وتأتي صياغة موادّ البحث، وقد تشكَّلتْ في أبواب أو في فضول ومباحث، في عبارات تتميَّزُ بالوضوح والبساطة والدقة.
 ( ملاحظة: للبحث أطوار في حياة الطالب، وسيتعرَّف على منهجية البحث خلال تلك الأطوار: كيْف يتم اختيار الموضوع، وكيف يُهَيَّاُ، ويُوَثَّقُ، ويُبْنى ويُصَمَّمُ، وكيف يُحَرَّرُ ويُكتب ).



      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق