الجمعة، 11 سبتمبر 2015

تصدير ديوان: مولاي عبد اللطيف كنون رحلة في دروب الحياة




تصدير : أ. د. عباس أرحيلة 



هذا ديوان الأستاذ عبد اللطيف كنون، أحد شعراء مدينة مراكش، اختار له عنوان (رحلة في دروب الحياة) وبثَّه  تجربته الذاتية، ورؤيتة الإنسانيّة التي بدت معالمها في ستينيّان القرن العشرين، وتبلورت خلال نهاية ذلك القرن ومطالع القرن الواحد والعشرين.
 تجربة تجلت في مسارات روح هامت عشقاً في منعرجات الحياة، متأمِّلة فيما يجري حولها من أوضاع اجتماعية وتحولات في القيم، ومن حضور صهيوني وميز عنصري في العالم المعاصر.
 هي رحلة شعرية في دروب الحياة استغرقت حياة شاعر لم تعرف أضواءُ الشهرة طريقَها إليه؛ ولم يَسعَ هو إليها؛ لأن دروبه ابتعدت عن « »"الرسميات والمناسبات"، وحادت عن وجوه القول فيما اتخذه بعضهم وجهة له؛ فطار منذ شبابه الأول في غير سِرْبِه.
تغنّى في رحلته هذه بتجربته في الحياة، في مناحيها العاطفية والوطنية والقوميّة، وما راوده فيها من مشاعر وأحاسيس، وما كانت له فيها  من تفاعلات إبداعية طيلة المرحلة التي عاشها في مدينة مراكش.
وتشكّلت أصداء تلك التجربة  لديه في مجموعة موضوعات كانت بمثابة دروب عبرها حالماً ومتأملاً، وجاءت في صورة مجموعة دواوين تحتوي على ما يلي: فلسطينيات وتأملات واجتماعيات وطبيعيات وغزليات وأدب أحداث.
فتمثّل في ديوانه: البعد النفسيّ العاطفيّ  التأمّليّ، والبُعد الوطنيّ الاجتماعيّ، والبُعد الإنساني القوميّ الفلسطينيّ.
وهذه إطلالة على هذا الديوان:
تصوره للشعر:
في قصيدته (الشعر إصلاح)، يرى الأستاذ عبد اللطيف أنه لم يُوجّه شاعريته لمديح الرجال نفاقاً وتزلفاً، بل أوقفها على التغنِّي بالقيم الإنسانيّة، وعلاج ما يعانيه المجتمع من أوزار وآثام، ومحاربة الظلم، والدعوة إلى إصلاح ما أفسدتْه التحولات في العلاقات الاجتماعيّة:
أنا لا أمدَحُ الرجال لجُودٍ   فيهم أو لمركزٍ مُتَرَامِي
فإذا ما مدحتُ أنشرُ في النَّا   س خصالاً لتُقْتَدَى بانْتِظامِ
أنا شعري اكْتفَى بخوضِ غِمارٍ   لعلاج الأَوْزارِ والأوهامِ
فبشعري أُحاربُ الظُّلْمَ والذْ    ذُلّ وغَرْقَى الأوصابِ والآثامِ
وبه أطعَنُ المفاسدَ طَعْناً    فاضِحاً كلَّ بِدْعَةٍ وحرامِ[1]
وفي قصيدة (متشاعرون) يشكو ما آل إليه الشعر من إسفاف على أيدي المتشاعرين؛ الذين تعاطوه دون عُدَّة من علم أو قيم:
قل لقوم قد تعاطوا      مهنة الشعر المُحبّبْ
أنصفوا الشِّعْرَ لِجُوا من     بابِه الساحَ ليُطربْ
إنه دَرْبٌ خطيرٌ          ذو حُزون هي أَرْهَبْ
ولمن شاء وُصولاً        فليُمارسْ ثم يَدْأَبْ[2]
الشعر لدى شاعرنا عِلْمٌ وصياغةٌ وإيقاعٌ ومعاناةٌ وممارسةٌ. والشعر انفعال بما يهز النفس والوطن من هموم وأحداث:
الشعرُ ليس بمستطابْ    والوحْيُ ليس بمستجابْ
إلا إذا حَزِنَ الفؤا      دُ وأهَلّ همٌّ واكتئابْ
وإذا بنات الدَّهْرِ حلْـ  لَتْ لي وخامرَني ارتيابْ
أو واجبُ الوطن المقدْ    دَسِ قد دعاني لاكتئابْ[3]
وفي فترات الضيق التي تنتابه، لا يكون ذلك بنضوب شاعريته:
ما خبا نجمي في دنـ          يا مجالات الأديبْ
ما خسرتُ الحرب في سا   حات شعر يستطيبْ
لا ولم ينضُب معيني      فهو دَوْماً يستجيبْ[4]
ولا يكون الشاعر في عُرْف الأستاذ عبد الطيف مبدعاً ومجدداً؛ إلا حين يكون صاحب نزوع إصلاحيّ، يُشيع في دنيا الناس القيم، ويُعالج ما يعتري نفوسهم من انحرافات، وما يطرأ  على زمانهم من تحوّلات تثير قضايا وموضوعات.
البعد القومي
 أودعه في قصائده حول فلسطين، وقد أفرغ فيها شعوره بمأساة أمّة تعرّضت للدمار، وكشف عن جرائم اليهود وهمجيتهم ووحشيتهم، ومعاناة الفلسطينيين من التشرد والضياع، وتواطؤ الدول الغربية مع الصهاينة في استعمار أرض فلسطين، مع تخاذل العرب في الدفاع عن القضية.
البعد الذاتي الغنائي
ذات الشاعرة لها حضور  قوي في كل زوايا دروب الديوان بشكل لافت للنظر، وتنكشف خبايا تلك الذات بشكل خاص في الشعر التأملي وفي شعر الطبيعة وشعر الغزل.
ففي تأملاته
حمل الديوان أصداء المرحلة الرومانسية من حياته؛ فتغنى بوحدته في قصيدتيْه (لحظات انفراد)، و(فترات ضيق)، وكانت له ( تأملات وخواطر) و(جولة مع السعادة) بحث عنها عند الغَنِيِّ والفقير وعند الحكيم والأديب، وسأل عنها الطيور في الغاب، وحين عجز البحر أن يمنحه السعادة أوى إلى الجبال والصحارى:
وذي الجبال اشتكتْ فساداً   وقسوةً من بني البشر
فهل ستبقى السعادةُ اسماً   بلا مُسمَّى، فلا أثر...
لعل السعادة تتحقق في (تصور عن الحب) وفي السياحة مع (العقل والماورائيات)، والتدبّر في (الدهر وتكوينه) و(الخلق وأصله) وما في الحياة من حيوية، وتكون العودة إلى (الضمير أولا وأخيراً)، ثم (الرجوع إلى الله) والبعد عن (طرائق) البشر، فنكون (مع الله)، و"نصوم" الخلْق ونصوم (رمضان النور والرحمة).
ويبدو أن الشاعر استطاب العزلة وأحب الوحدة ووجد فيهما راحته النفسية، ومجالا للتأمل في ماضيه والعيش مع ذكرياته.
وَحْدَتي أنت هَنائي   وحدتي أنت خَدِينِي
فيك ألفيْتُ هدوئي   منك أُلهمتُ فُنوني
أيها القوم دَعُوني     في بحار من شُجُوني
ــــ       ــــ       ــــ
حالماً مستعرضاً ذكرا     يَ من عَهْدٍ دفينِ
تائها بالفكر في بيْـ     داءَ هزلٍ ومجونِ
ناسياً كل همومٍ     نابذاً كلَّ شجونِ[5]
 البعد الإنسانيّ الاجتماعي
نجد هذا البعد ماثلا في تأملات الشاعر وفي نظراته لما يجري في مجتمعه، وفيما قدّمه في أدب الطفولة، أو ما أسماه  أدب الأحداث.
تناول الأستاذ عبد اللطيف ما يعانيه المجتمع المغربي من تناقضات، وما أصابه من أنواع الخلل في قيمه، وما يكبله ويحول دون أن يؤديَ دوره في الحياة.
وفي هذا البعد نجد لدى الشاعر نزعة إصلاحية، تذكرنا بدور الشعر في معترك الحياة، حين تكون له رسالة تربوية اجتماعية؛ تكشف عما آل إليه المجتمع من اضطراب في قيمه.
كيف  هو الجوّ الاجتماعي الذي يعيش فيه الشاعر ؟
يقول:
إن جوّاً كجوِّنا كلّه إثْـ     مٌ وبغْيٌ دعا إلى الإجرامِ
ــ       ــ       ـــ
وذووا الظلم كثرةً وأيادٍ    نَجِساتٌ طغت بلا أحجامِ
كل هذا إلى علاج فقيرٌ    أفما قام مصلحٌ باهتمامِ؟
أفما عادت النفوس لِجَزْرٍ   وارتداعٍ ودعوةٍ لسلامِ؟
وفي قصيدة (صرخة العمال) تنكشف مظاهر الفساد والظلم والاستغلال، وما بين فئات المجتمع من تفاوت. يقول:
هذه آلاف المشاكل تحتا   ج لحلٍّ وإنها تزدادُ
فترانا عنها سكوتا مَهينيـ   ن فلا قدرة لنا لا اجتهاد
ألِفُوا أن نكون نِعْمَ المطايا    ركبوها، فألجموها فقادوا
لا سلامٌ لا رحمةٌ لا أمانٌ    لاوقارٌ لا عمدةٌ لا اعتمادُ
أفقرونا بقدر ما كسبوا من   نِعَمٍ، أنهكوا قُوانا، أبادوا[6]
فلا بد للنفوس من (صحوة) لخلْق توازن اجتماعيّ لا تستقيم دنيا الناس بدونه، ولا بدّ لهم من البُعْد عن كلٍّ (طموح زائف) مُظلم يسير على غير بيّنة، بدون استماتة وتعاون وتنافس وأهلية:
حبُّ التصدّر همُّه    يسعى له، بلْ يحلُمُ
لكن بلا أهليّة    وعلى التملّق يُقدُمُ[7]
 وإذا كان أبناء زمانه يشكون دهرهم، وما غمرهم به من أحداث وآفات؛ فإنهم لو رجعوا إلى أعمالهم لوجدوا أنفسهم "أشر من الزمان وأظلم".
فالناس ركبوا (عجلة الحياة)، واستعبدهم المال، فملأ عليهم دنياهم وتحكّم في حركات حياتهم وعلاقاتهم الاجتماعيّة؛ فصار هو عِزُّ الحياة وسحرُها، وهو المدبّر لحالها، ومن يُحتكَم إليه في شؤونها وأحوالها:
هو العزّ والمجد الأثيل هو العلا    صديقٌ مُهابٌ كاملٌ لِصفات
هو النَّبْعُ للبُشْرَى هو الفيض للنُّعْمَى    به نُفْرجُ الأهوالَ والكُرُباتِ
هو الفنُّ والسِّحْرُ المبينُ لقلبنا    هو القَصْدُ وهو الذكرُ في الصلواتِ[8]
وفي هذه الأوضاع المختلة التي يحاول الطموح الزائف أن يُخفيَها، تُرَوَّج عملةُ النفاق بين أفراد مجتمع تتناسل فيه الاختلالات الاجتماعية؛ فيموت التراحم في النفوس بين أفراد المجتمع، ويُهمَلُ الأيتام، ويضيع الفقراء، وينحرف الشباب وتنتشر بينهم المخدرات[9]؛ فتخيب الآمال فيهم، ويصبحون قنابِلَ موقوته في المجتمع[10]. ويفتك طاعون الرشوة بالمغاربة:
على القلوب تحكَّمْـ    تَ، والمشاعرَ قُدْتَ
نحن أَسْراكَ تحت ظلـْ   لِكَ نسعى ما سعيْتَ
أنتَ فينا دمٌ ولحْـ    مٌ، بنا أنتَ انصهرْتَ[11]
 وتنحرف أوضاع المرأة، كما صورها الشاعر في قصيدته (المرأة عندنا)، مع تمجيده لدور المرأة وقيمتها الإنسانية في قصيدته (ربة البيت) وفي قصيدة (أهنئك ابنتي). وعن الواقع الصحي يتناول الشاعر وضع مستوصفاتنا:
فهذا حارس بالباب ينهَى    ويأمرُ ثم يقضي باندثارِ
فإن حفِلت يداه بارتشاءٍ   قضى لي بالدخول من اليسارِ
فإن يحضر قريبٌ أو عظيمٌ    أعانوه بعزم واقتدارِ[12]
 أما عن القيم الشائعة في المجتمع، فيكفي أن نقرأ قصيدته ( قيم سائرة)؛ لنعرف ما آل إليه وضع تلك القيم في المجتمع.
الصدق والإخلاص والإيمان   والعدل والإسعاف والإحسانُ
هذي صفات أمست اسماً دون معـ    نىً إنها مع ما لها هذيانُ[13]
البعد العاطفي الغزلي في الديوان
يكشف الشاعر في هذه المساحة من الديوان عن حياته العاطفية وعشقه للجمال منذ مطالع شبابه في قصيدته (نزوة مراهق):
إني أرى قلبي وراء    رغائب لا تُحصرُ
وأنا وراء القلب لا    أُعطيه لا لا أقْدِرُ
معه يهون خلاص نفـ    سي والرَّدَى لا أحْذَرُ
أحب الشاعر الجمال وتعلّق به، ووقع في أسر المفاتن حين يراها تختال بجاذبيتها في رشاقة ودلال؛ فانشدّ إلى عيون الغواني:
والقلب يخفق باكيا    يبغي التلاقي والوصال
ومع قصائد (العين والغواني) و(حسناء في لحظة غضب) و(كامل الأوصاف) نجد ما كان يثير الشاعر ما يسحره في جمال المرأة. وفي قصيدة (دموع) نجد تولُّهَهُ بمن أحب وعشِق؛ وتختلط دموع الحب بدموع الندم في قوله:
أَسْكَبْتُها حُزْناً على    زمن تلاشى كالهباء
أَسْكَبْتُها نَدَماً على    ما شاءَهُ هذا القضاء
ندماً على ما ليس في     يدك الضعيفة من شفاء
وعاش الشاعر مثقلا بهموم من يهوى، يقول في قصيدة ( أهوى):
عشت أَهْوَى
كيف أَهْوَى؟
لست أَقْوَى
              إنَّ قلبي جمرةٌ تَلْتَهِبْ
وبين اليقظة وأحلامها عاش الشاعر نشوة الحياة ( في مقهى الشاطيء) ومشية تلك الحسناء في ضوء القمر وهى تتهادى على نغمات الموسيقى، وخلفها سرب من الحمام "بكى شجواً وناح" في قصيدة (واهمة).
وفي (راجعة) و(الحب واحد) يكون الصدام مع الزمن؛ فمن أحبها بالأمس البعيد تعود، بعد عمر طويل، وحياة زوجية سعيدة، ويجري الحوار في قصيدة (الحب واحد)، فينقل الشاعر من خلالها تجربة فريدة:
قالت:
قالت فراقَك لا أطيق   أفلا تنير ليَ الطريقْ؟
فإليك قلب قد هَفَا   وانسابَ في حزن عميقْ
قلت:
بيني وبينك فارق   في السِّنِّ- قلت مؤكدا
الشيب يغزو مفرقي    والوجه بعدُ تجعَّدَ
والهمّ أثقل كاهلي    وأذاقني طَعْمَ الرَّدَى
مع الطبيعة
تناول الشاعر جمال الطبيعة، ووصف تولُّهَه بها، وعشقه لها؛ حين هام بين أحضانها بروح رومانسية شفافة؛ تتناغم مع الطبيعة وتهتز لمظاهرها وما تنطوي عليه من أسرار في هذا الوجود. فكانت له (وقفة في البادية)، وتحدث عن (ضيعة) وعن الربيع في (مرحى بالربيع) و(دمْ ياربيع) وعن (زهو غاب) وعن (شجرة مغتربة) وعن ( شجرة ورد تحتمي بجارتها) وعن (روض يلوم راعيَه)، وتحدث عن (الخريف) و(الحصاد) و(الجبل) والبحر في قصيدة (مصطافون). وفي كل ذلك وصف ما وقف عليه من مظاهر الجمال في الطبعية، وما اهتز له، وانفعل به.
وفي تضاعيف هذه القصائد وفي حناياها نجد شاعراً أقبل على الحياة بكل ذرة من نفسه ومشاعره، وتعلّق بها، وتفانى في عشقها.
عواطف متأججة، تحمل أصداء مراحل عبد اللطيف منذ نشأته الأولى مع الشعر زمن مراهقته إلى أن وخط الشيب شعر رأسه، منذ أن عانقت روحه روح من يهوى فصارت روحا واحدة صاعدة إلى المريخ بعيدة عن مرارة الحياة وعن أعين الرقباء:
وروحنا سكرت بالحب وانسجمت
وبعدما انصهرت وبعدما التحمت
قالت مُقامي هما مُرٌّ وقد وجمت
تعانقت في انبساط
فحلّقت في بساط
عبر الكوكب في دنيا الهنا والنقاء
بعيدة عن مُضمِرٍ للعداء
رحلة روحين إلى عالم الصفاء
أدب الأحداث
بحكم أنه مارس التعليم في الطوريْن الابتدائي والثانوي، وجّه شاعريته نحو أدب الأطفال أو ما أسماه أدب الأحداث، وأبدع جملة قصائد يمكن أن يضمَّن بعض محفوظات لتلاميذ مثل قصيدة (فأر لعين وقط أمين)، و(القلم)، و(أشبال في مخيم)، وكان يمكن أن تنشر هذه القصائد في ديوان خاص، أما قصيدة ( هذه بتلك ) فنجد فيها نفحة قصصية يُمكن مسرحتُها لكشف ما تنطوي عليه من قيم تربوية.
أما أثر مهنة التعليم فبادية في الديوان في قصائد منها (دنيا الطفولة) و(لا تقولوا دون احتراز)، وخاصة (مناصرة رجل تعليم ضد أب لتلميذ)، وقصيدة (اذكروني يا رفاق)، وقد ألقاها بمناسبة استكمال مدة خدمته بقطاع التعليم.
وما أقول في نهاية نظرتي هذه للديوان:
أقول إن ديون (رحلة في دروب الحياة) يقدّم صورة من الشعر المغربيّ في مرحلتيه الرومنسية والواقعية الاجتماعية.
وأن الشاعر قرأ شعر الرومنسيين العرب واستكنه أجواء قصائدهم؛ فهام في دنيا الخيال، وعشق الجمال، وأحبّ العزلة وتغنى بذاته، وسعى أن يجدد في شكل القصيدة وألفاظها ومعانيها، مع اهتمام بالشعر المرسل، والتنويع في البحور والقوافي.
ومما تميزت به قصائده: امتزاج الواقع بالخيال، والميل إلى النَّفَس القصصي، والوضوح في المعاني مع بُعْد واضح عن التكلف والغموض والتعقيد في أدائه البياني.

مراكش، المغرب، 10 يناير 2015م,



[1]  قصيدة: الشعر إصلاح.
[2]  قصيدة: متشاعرون.
[3]  قصيدة: ظروف الإبداع.
[4]  قصيدة:  فترات ضيق.
[5]  قصيدة: لحظات انفراد.
[6]  قصيدة: صرخة عمّال.
[7]  قصيدة: طوح زائف، وتنظر قصيدة: صحوة.
[8]  قصيدة: عجلة الحياة.
[9]  تنظر قصيدة: شاب منحرف، وقصيدة: لا تسألوا ما دهاه.
[10]  قصيدة: خيبة.
[11]  قصيدة: طاعون الرشوة.
[12]  قصيدة: مستوصفاتنا.
[13]  قصيدة: عملة رائجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق