الأحد، 25 أكتوبر 2015

المستشرق الألمانيّ رايسكه (Jhann Jakob Reiske): 1716 – 1774 شهيد الأدب العربي



المستشرق الألمانيّ رايسكه
(Jhann Jakob Reiske): 1716 – 1774
شهيد الأدب العربي
عباس أرحيلة
تمهيد:
من تناقضات القرن  الميلاديّ الثامن عشر في أوربا كونه عصر الأنوار والتنوير من الناحية الفكريّة، وبجانب ذلك انشغل كثير من مستشرقيه باللاهوت المسيحيّ والتوراة. وقد اعتبره نجيب العقيقي عصراً مشغولا عن العربيّة بالتوراة (1).
وبالرغم من أن الاستشراق الألماني وضع نفسه خلال هذا القرن في خدمة اللاهوت المسيحي؛ فإن أبرز مستشرق ألماني واجه علماء اللاهوت ودعا إلى دراسة العربية بصورة مستقلة؛ كان هو يوهان جاكوب رايسكه  Johann Jakob Reiske ( 1716 – 1774 ). ومن أجل تفانيه في حبِّ العربيّة، واهتمامه بتاريخ العرب، وتقديره لقيمة الإسلام؛ لمْ يُؤْبَه بنبوغه، وبقيمة توَجُّهِه الفكريّ؛ فاتُّهم بالزندقة، وحُرم من الكرسيّ الجامعيّ، وكانت حياته أقرب إلى التشرُّد. فما كان منه إلا أن قال عن نفسه: (لقد أصبحت شهيد الأدب العربي) (2).

أولا: كلمة عن المستشرق رايسكه
من أوائل المستشرقين الألمان الكبار. ولد عام 1716 في مدينة في اتسورربك (Zorbig) بنواحي هلّه  (Halle)، في أسرة فقيرة كان أبوه دبّاغا، توفي وهو صغير فأودع ملجا للأيتام في مدينة هاله.  وأتقن اليونانية واللاتينية في المدارس الابتدائية والثانوية.
ترك رايسكه مدينة هالة سنة 1733 واتجه إلى ليبزيج  Leipzig حيث ابتدأ بدراساته الجامعية، بعد نيْله لمنحتين لاستكمال دراسته من المجلس البلدي لهذه المدينة.
وساعده المستشرق الهولاندي ألبير سولتنز – اسخولتنز - Albert Schultens ( 1686 – 1750 ) على الدخول إلى مكتبة ليدن ففهرس مخطوطاتها. ووجهه وجهة الشعر العربي. ونشب بينهما خلاف في الأدب العربي كان سببا في تعطيله عن نيل دكتوراه، وتحول إلى الطب فنال فيه الدكتوراه سنة 1747م. وفي هذه السنة رجع إلى ليبزيج؛ فتمّت محاربته، وساءت أحواله، وحُرِم من الأستاذية في إحدى الجامعات الألمانية؛ فقبل أن يُعيَّن مديرا لإحدى مدارسها الثانوية. ومع وضعيته هذه، انصرف إلى الدراسات العربيّة؛ فمنحه البلاط لقب أستاذ ورتب له راتبا إلى أن توفي مسلولا، فأهدت أرملته مكتبته إلى ليسنج ( Lessing))الشاعر الألماني الشهير، ثم اشتراها دانماركي، ووقفها على مكتبة كوبنهاكن (3).

ثانيا: تعلُّقُه الغريب بالعربيّة

المثير في حياة هذا المستشرق أنه في أول سنة جامعية له في مدينة ليبزيج  Leipzig  عام 1733م، وهو ابن سبعة عشر ربيعاً؛ يعتريه شعور جارف  - على حدّ تعبيره – (برغبة قوية ملحة في تعلم اللغة العربية)!
قيل إنه حين كاد يقترب من حافة اليأس في حياته الجامعية، حدث له حادث غريب غير متوقع، وصفه بقوله: « لقد ملأ قلبي دافع جارف لا توصف قوته، دافع لا مرد له يدفعني إلى دراسة اللغة العربية. ولست أدري من أين نشأ ذلك الدافع» (4). وقيل إن هذه الرغبة تغلبت عليه تغلب الطوفان على الأرض.
« وبوَلَع بالغ يجل عن الوصف، ولا تحد حدود، ولا يجد تفسيرا لدراسة العربية لديه، باشر، بإرادة حرة واستقلالية واختيار خاص، الدراسة منذ ربيع سنة 1733 في مدينة لايبزيغ» (5).
أتقن النحو العربي، واطلع على الكتب العربية المطبوعة إلى سنة 1736، وبدأ يبحث عن المخطوطات العربية. وقيل إنه تعلم العربية بغير معلِّم! « وقد استطاع، مستغنيا عن أي عون خارجي ومعتمدا على موهبته الخاصة لا غير، تجاوز كل صعوبات قواعد اللغة... واقتنى، عندما استغنى عن احتياجات معيشية عدة، سائر كتب العربية المتيسرة تقريبا في ذلك العصر. ولم تجئ سنة 1735 حتى قوي على السجع العسير في سيرة تيمور لابن عربشاه» (6).
وقال د. بدوي إنه في هذه السنة بدأ في قراءة كتاب ( عجائب المقدور في وقائع تيمور)، وهو مسجوع كله، وتبعا لذلك صعب في القراءة.
 ومن هنا قال يوهان فوك: « وبدأ وكأنه معجزة».
ثالثا: تعلقه بالمخطوطات العربيّة
ومنذ سنة 1736، بدأ يبحث عن المخطوطات العربيّة، ومن أجلها رحل إلى هولندا؛ ليطلع على مكتبة جامعة ليدن (Leiden)، وكانت أشهر الجامعات آنذاك؛ إذ كانت تحتوي أضخم مجموعة من المخطوطات والمراجع العربيّة. ويوم زار ليدن أُبلغ أنه لا توجد منح دراسية للطلاب الأجانب، ولم يُسمح له بالتردد على المكتبة إلا مقابل مبلغ من المال ما كان يستطيع دفعه. ومن أجل أن يوفر ما يستعين على العيش عمل مصححا عند أحد الناشرين، وكان يعطي دروسا خصوصية في اليونانية وفي المحادثة باللاتينية للطلاب الهولنديين. وعن طريق اسخولتنز استطاع أخيرا أن يطلع على مخطوطات مكتبة ليدن، وأن يتجه إلى العناية بالشعر العربي. فاتجهت عنايته إلى نسخ النصوص الشعرية القديمة عامة، وإلى المعلقات خاصة.
وذكر د. بدوي أنه عهد إليه بعد ذلك بترتيب المخطوطات في مكتبة جامعة ليدن؛ فأُتيح لأمانيه أن تتحقق ليُشبع نَهَمَه من المخطوطات التي تهمه. فنسخ كتاب (المعارف) لابن قتيبة، تاريخ أبي الفدا، و(البلدان) لأبي الفدا، وتاريخ حمزة الأصفهاني، ومقتطفات من (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) لابن أبي أصيبعة، وكثيرا غيرها (7).
وعن علاقته بالمخطوطات العربيّة قال في الترجمة التي وضعها لحياته: « ليس عندي أولاد، ولكن أولادي يتامى بدون أب؛ وأعني بهم المخطوطات» (8).
ويوم تطلّع رايسكه أن يُنهي دراساته في جامعة ليدن بالحصول على الدكتوراه من كلية الآداب؛ صرَفه أستاذه اسخولتنز عن الدراسات العربية، وأقنعه بالتحول إلى دراسة الطب؛ لأنه كان يريد إعداد ابنه ( يوهان ياكوب اسخولتنز)؛ ليخلفه في منصبه أستاذا لكرسيّ اللغة العربية في جامعة ليدن.
وعاد إلى وطنه سنة 1746، لا ليُزاول مهنة الطب، ولكن ليُعنى بتصحيح تجارب الطبع وإعطاء دروس خصوصية، ووضع ترجمات إلى اللاتينية؛ ليكسب قوته. ومع هذا، واصل في الوقت نفسه دراساته العربيّة.
رابعا: من أسباب تعلقه بالعربية
ماذا يمكن أن نقول عن شخص حرم نفسه من الضروريات، من أجل اقتناء الكتب العربيّة التي كانت في متناول يده؟ وكيف استطاع أن يطلع على الكتب العربية المطبوعة حتى سنة 1736م؟ وأن ينشر المقامة السادسة والعشرون في نصها العربيّ مع ترجمة لاتينية سنة 1737؟
« وكلما أمعن في دراسة الكتب العربية ازداد بالعربية ولوعاً. وأدرك أنه لن يشبع هذا الولوع إلا إذا اطلع على مخطوطات مكتبة ليدن الغنية »
وكان من أسباب هذا الاندفاع نحو العربية:
ما كان عليه شأن الدراسات العربيّة في التعليم الجامعي من دور متواضع وثانوي.
الاكتفاء في العناية بالعربيّة بالبحث في معاني الكلمات العبرية في اشتقاقاتها مع العربية؛ لأجل إيضاح كلمات كتاب العهد القديم أثناء ترجمته.
فلم تكن العربيّة تدرس لقيمتها الأدبية أو للتعمق في دراسة التراث العربيّ.
  ودفاعا عن العربية؛ وقف في وجه من يدعي أن العربية لهجة عبريّة، ليس لها كيان مستقل؛ فوقف في وجه ما أشاعه المستشرق الهولاندي أدرينوس غولَندوس المتوفى في عام 1718 من كون اللغة العربية لهجة عبرية، وتابعه في رأيه هذا المستشرق الهولاندي ألبير سولتنز – اسخولتنز - Albert Schultens ( 1686 – 1750 ). وهو مستشرق جمع بين كرسيّ اللغات الشرقيّة وكرسي دراسات العهد القديم، وظل محتفظاً بهما معا إلى وفاته سنة 1750. وكانت رسالته للحصول على شهادة الدكتوراه، سنة 1706، بعنوان: ( رسالة لاهوتيّة فيلولوجية في فائدة اللغة العربيّة في فهم اللغة المقدسة العبريّة)، وقرر فيها أن منزلة العربيّة من العبرية بمثابة لهجة؛ شأن بقية اللغات الساميّة، وأن لغة يعرب بن قحطان، كما كان يتكلمها إسماعيل أبو القبائل العربيّ الشمالية؛ نشأت عن اللغة العبريّة، وظهرت حول هذه الدعوى مساجلات عنيفة (9).   

 ويلاحظ أنه من أجل المخطوطات عاش في هولندا من سنة 1738 إلى سنة 1746، وبعد عودته استنسخ رايسكه ما وجده من مخطوطات عربية في مكتبة لايبزيج البلدية.


خامسا: اهتمامه بتاريخ الشرق

كان لـ(رايسكه) نزوع نحو دراسة تاريخ الشرق. فقد ترجم مقدمة كتاب (تقويم التواريخ) لحاجي خليفة، وفي مقدمة ترجمته يستبدل بلفظ (شرقيّ)؛ (محمدي) أو (إسلاميّ)؛ لأن الأمر يتعلق بتاريخ المسلمين أينما كانوا.

ومن خلال نظرته هذه، يرى « أن ظهور ( النبي) محمد وانتصار دينه هما من أحداث التاريخ التي لا يستطيع العقل الإنساني إدراك مداها، ويرى في ذلك برهاناً على تدبير قوة إلهية قديرة » (10).

ولما أصبح رايسكه أستاذاً جامعياً، ألقي محاضرة افتتاحية على الأساتذة والطلاب سنة 1748م. حول تاريخ العرب في العصر الجاهلي. وكان مصدر تفكيره في التاريخ العربي الجاهلي ما وجده في القرآن في (سورة سبأ) من قوله تعالى: ﴿ فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم. ولذلك سمى مقالته التي طبعت بعد إلقاء المحاضرة بـ(سيل العرم).
اشتغل بتأليف مقالة هي مدخل إلى تاريخ الشرق الإسلامي لها ثلاثة أبواب: الأول في الشعوب والدول الإسلامية، والثاني في بلدان دار الإسلام، والثالث في المراجع التي تحت تصرف المستشرق المؤرخ.
وسنة 1754 نشر الجزء الأول من ترجمته اللاتينية لكتاب أبي الفداء الأيوبيّ المسمى بـ(مختصر تاريخ البشر). وباع عنه ثلاثين نسخة فقط، فلم ينشر الأجزاء الباقية، مع أن ترجمته كانت كاملة للكتاب.
وترك رايسكه مخطوطا عن تاريخ العرب في العصر الأول، لم يتمكن من طبعه، وهو بعنوان: (الخطوط الأولية لتاريخ الممالك العربية، وما وقع من حوادث بين المسيح ومحمد بواسطة العرب، مع لوحات أنساب). وقد اكتشف نسخة منه في مكتبة جامعة جوتنجن، وستنفيلد ( Ferdinand Wuestenfeld) 1808 – 1899 فقام بنشره تقديراً لذكرى مؤلفه. وأضاف إليه تعليقات وإضافات كثيرة (11).
سادسا: اهتمامه بآداب العرب
اهتم بقراءة دواوين عدة من دواوين الشعر العربي واستنسخ له منها ديوان جرير.  ولامية العرب للشنفرى، وديوان طهمان بن عمرو الكلابي، ثم حماسة البحتري. وعني بتحقيق معلقة طرفة، وأضاف إلى تحقيقه لنص المعلقة تحقيقه لشرح أبي جعفر بن محمد بن إسماعيل النحاس، ثم ترجمته اللاتينية للمعلقة.  وقال د. بدوي: وقد كانت نشرة ريسكة هذه لمعلقة طرفة فتحاً جديداً عظيماً في ميدان الدراسات العربيّة. كما أنه نقل لامية العجم للطغرائي إلى الألمانية.
أما في سنة 1755، فأصدر تحقيقه وترجمته اللاتينية لـ(لرسالة الهزلية) التي كان قد وجهها ابن زيدون الشاعر الأندلسي إلى أبي عامر بن عبدون.
وألَّف مقالتين في سنتي 1758 و1759، نتيجة دراساته لكتاب (مجمع الأمثال) للميداني، الكتاب الذي قال فيه: «إني أحترم هذا الكتاب، ولا بد لي من الاعتراف بأني شغفت به حباً».  
أهدى إلى زوجته ترجمته لقطع مختارة من (ديوان المتنبي) نشرها سنة 1765، واختتمها بالأبيات التي عبَّر فيها الشاعر عن شوقه إلى محبوبته مع اطلاعه على بطلان الشوق إلى الجمال الدنيوي المتحوّل،
سابعا: ما سر اضطهاد رايسكه واتهامه بالزندقة؟
ما هي الأسباب التي كانت وراء محاربته واضطهاده الفكريّ، حتى صارت حياته مأساة دائمة: يعيش بائساً ويموت مسلولا، ويشعر أنه كان شهيد الأدب العربيّ؟
لعلّ أهمّ الأسباب التي وراء ذلك:
-       تعلّقه بالعربية وحبُّه لها، ودفاعه المستميت عنها.
-       دعوتُه أن تصبح اللغة العربية مادة مستقلّة عن بقية اللغات السامية الأخرى.
-       واستبعاده لها عن الدراسات اللاهوتية التي كانت سائدة في العصور الوسطى الأوربية.
-       رفضه أن تبقى الدراسات العربية في خدمة الفيلولوجيا الدينية وتفسير التوراة.
-       موقفه الإيجابي من الإسلام، واهتمامه الزائد بتاريخ العرب وآدابهم.  
-        تحديه لخصومه من العلماء، وكان من عادته إعادة النظر في مشكلات مناهج البحث وإقامة الدليل على أن محاصيل البحوث العلمية مشكوك فيها.
ونشأ عن اندفاعه في حب العربية؛ كراهية الأساتذة له: إذ لم يأخذ عنهم العربية؛ معتمدا في ذلك  على نفسه، مع نقده لطرقهم في بحثهم لاشتقاقات السامية، وزاد من معاداتهم له مجاهرته بنقده لتجاربهم اللغوية دون مراعاة لنفوذهم.
ونتيجة لكل ذلك اضطُهِد فكريّاً وعلميّاً، واتهم بالزندقه لتعاطفه مع الديانة الإسلاميّة. وذكر د. بدوي أن اللاهوتيين كانوا يبغضونه أشد البغض؛ لأنه مجَّد الإسلام، ولم يوافقهم على أكاذيبهم واتهاماتهم الدينيّة للنبيّ محمد وللإسلام بعامة، وفي ذلك يقول فوك: لقد كان متهما عند اللاهوتيين بأنه حر التفكير، ولم يسايرهم في ادعائهم أن محمداً كان نبيا زائفاً وغشاشا، وأن ديانته خرافات مضحكة. ولم يشأ أن يقسم تاريخ العالم إلى نصفين: نصف مقدس ونصف دنيوي ( profane)، بل وضع العالم الإسلامي، في قلب التاريخ العالميّ. وفوق ذلك كان يعبِّر عن آرائه هذه بصراحة تامة دون أن يحفل بما عسى أن يترتب عليها من نتائج، فجلب على نفسه الكساد (13).
وهكذا، حاربه اللاهوتيون، وحاربه أستاذه اسخولتنز؛ فدفع الثمن غالياً نتيجة تقديم لمكانة الإسلام، وتفانيه  في الدفاع عن العربيّة، ودراسة الادب والتاريخ العربيين. وقد قال في رسالة له إن الدراسات العربية التي أنتجها كانت أقل مما يجب بسبب فقره وسوء أحواله، ولو تحسنت أحواله المالية؛ لنشر كتبا عربية أكثر مما نشر. وكان شهيد الأدب العربيّ، كما قال.
وأخيرا...

كان رايسكه أوّل  من أسس الدراسات العربية في ألمانيا، وأول مستشرق ألماني وقف حياته على الاهتمام باللغة العربية والحضارة الإسلامية دراسةً وترجمةً. وأول من واجه علماء اللاهوت ودعا إلى دراسة اللغة العربية بصورة مستقلة؛ بحيث تُدرس لذاتها. وكان ذلك في فترة لم يكن أحدٌ يهتم بالدراسات العربيّة. وبقي من آثاره - برغم الداء والأعداء -: معلقة طرفة 1743م، تاريخ أبي الفداء (1754م)، الرسالة الهزليّة لابن زيدون (1755م)، لامية الطغرائي 1756.

وبعد خمسين سنة من وفاته بدأت الدراسات العربية في المانيا بالمعنى الصحيح.
هوامش:
(1)                           المستشرقون: نجيب العقيقي - ط4 [ 1980 دار المعارف، القاهرة القاهرة، 1980م]:  2/354.
(2)                           موسوعة المستشرقين: د. عبد الرحمن بدوي – ط2 [ بيروت ، دار العلم للملايين،  1989 ]، نقلا عن ترجمة وضعها لنفسه، نشرتها زوجته سنة 1783.
(3)                           (3) تنظر ترجمته في: تاريخ حركة الاستشراق الدراسات العرية والإسلامية في أوربا حتى بداية القرن العشرين: يوهان فوك، نقله عن الألمانية: عمر لطفي العالم110... – 2 [ بنغازي، دار المدار الإسلامي، 2002] - موسوعة المستشرقين: د. عبد الرحمن بدوي – ط2 [ بيروت ، دار العلم للملايين،  1989 ]، ص 203 – 209 – الدراسا العربية الإسلامية في أوربا: د. ميشال جحا – ط1[ معهد الإنماء العربيّ، بيروت، 1982م]، ص 190 – 191 – طبقات المستشرقين: د عبد الحميد صالح حمدان – ط1[ مكتبة مدبولي، القاهرة، د.ت]، ص24 – 25.
(4)                           تاريخ حركة الاستشراق الدراسات العرية والإسلامية في أوربا حتى بداية القرن العشرين: يوهان فوك، نقله عن الألمانية: عمر لطفي العالم110...
(5)                           نفسه،  ص110.
(6)                            نفسه، ص.110
(7)                           موسوعة المستشرقين: د. عبد الرحمن بدوي، ص204 – 205.
(8)                              الدراسات العربية والإسلامية في أوربا:  ميشال جحا، ص190.
(9)                           موسوعة المستشرقين: د. عبد الرحمن بدوي، ص14.
(10)                      نفسه، ص14.
(11)                      نفسه، ص270.
(12)                      نفسه، ص 206 نقلا عن: (الدراسات العربية في أوربا، ص117، ليبسيج، 1955).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق